مقال السير أليكس فيرغسون في أحد الصحف البريطانية :
حتى الآن فإن عائلة مانشيستر يونايتد واقعة تحت ضغط كبير نتيجة لكافة المواضيع والخلافات الدائرة حول الملكية والوضع المالي في النادي التي تناولتها وسائل الإعلام.
ونحن لا نحجر على حرية أحد في التعبير عن رأيه فأي شخص لديه الحق في التعبير عن عدم موافقته لما يراه حوله،
وكذلك فإن المشجعين لهم دائمًا الحق في أن يعبروا عن عدم رضاهم للطريقة التي يلعب بها الفريق.بل إنني شخصيًا لا أتوانى في التعبير عن عدم موافقتي إذا ما وجدت أن هنالك شيئًا ما لا ينال رضائي،
حتى عندما أجتمع مع أعضاء مجلس إدارة النادي، وبمجرد أن أغادر غرفة الاجتماعات معهم فإنني أواصل القيام بمهمتي كمدير فني للفريق.فبعض المشجعين تبدو عليهم عدم السعادة بشكل واضح بسبب الوضع المالي ولكن يجب أن لا نسمح بتفاقم الوضع. كما أنني أرى أن الخطر يكمن في إظهار أننا قابلون للانقسام، وبالطبع فإن هذا سوف ينعكس علينا سلبًا وذلك نظرًا لأنني أعتقد أن الغالبية العظمى من مشجعي يونايتد تؤازر هذا الصرح العظيم وتقدر أهمية الوقوف في صف واحد لدعم الفريق.أستطيع أن أرى أن خصومنا سعداء بما يرونه من فرقه وخلاف يدب في صفوفنا إذا لم نفكر مليًا فيما نقوم به.وعلينا أن لا ندع هذه الأحداث تشتت تركيزنا في بناء فريق كرة قدم قوي قادر على إحراز الفوز بالبطولات.
فهذا هو هدفنا أو على الأقل يجب أن نركز اهتمامنا على ذلك.يجب علينا أن نظل مخلصين لمانشيستر يونايتد. حيث يجب أن يظل الطاقم الفني واللاعبون لديهم رؤية واحدة وأن يظهروا تقديرهم لتاريخ هذا النادي وما قام به السير مات بازبي والمدراء الفنيين الآخرين الذين ساهموا في تأسيس هذا النادي العظيم ليصبح ما هو عليه الآن.
فالمشكلة الحالية لا تتعلق بتوجيه سهام النقد إلى قلب هذا النادي؛ ولكن الأمر يتعلق بأن نكون يدًا واحدة بدلاً من التصرفات الفردية التي تجعلنا ندمر أنفسنا أكثر من أي شخص أخر.إن مانشيستر يونايتد أكبر منا جميعًا سواء اللاعبين، والمديرين، والموظفين، والمشجعين، والمالكين وعلينا أن نوحد جهودنا جميعًا في هذه المرحلة الحرجة من الموسم.حيث إنه سوف يكون من المشين أن نفقد تركيزنا الآن نظرًا لأنني أرى أن هنالك أمل في نهاية النفق كما أننا نستعد للدخول في مرحلة هامة من المنافسة على دوري الأبطال الأوروبي.
وكما أقول، فإننا بحاجة إلى أن نوحد صفوفنا، سواء داخل أو خارج الملعب، إذا أردنا إحراز البطولة فعلا.
" انتهى كلام السير اليكس فيرغسون "
هذا ما قاله السير اليكس فيرغسون عن ناديه وكأني به يتحدث عن الاتحاد فكل مايمر به مانشستر يونايتد حاليا هو نفسه ما يعيشه الاتحاد حاليا.
فبعد خسارة المان يونايتد نهائي الأبطال العام الماضي أمام برشلونة اصبح هناك (دروب) في الفريق بشكل عام حتى اللاعبين فقدوا الثقة بانفسهم واهتز الفريق هزة قوية لم يفوق منها حتى الآن ولكن ماهو الحل في مثل هذه الحالات ...؟
الحال في اعتقادي هو ما لخصه السير اليكس في مقاله وهو (التوحد ) وعدم الفرقة لان فيها دمار للاعبين والجماهير والجهازين الفني والإداري وقبل ذلك للنادي ..
لذلك هو قال : يجب أن نتوحد وأن النادي – يقصد مانشستر – اكبر من الجميع .
ولعل نادينا العريق هو في أشد الحاجة في هذه الأيام إلى التوحد وجمع الكلمة بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري وقبل ذلك الجماهير وأن لا يسمح لأي احد كانا من كان بأن يشق الصف ويهز ثقتنا بنادينا الحبيب ...
لان الاتحاد كان ولازال وسيظل بطلا في أعيون محبيه وغصه في قلوب الحاقدين .. والاتحاد من الفرق الكبيرة والعريقة جدا والتي نعم – تمرض – ولكن لا تموت ..
ثقتي بالله كبيرة – ثم في اللاعبين بأن يعود العميد بطلا كما عهدنا ولكن يحتاج من الصبر والدعم والتوحد وعدم الفرقة مهما خسرنا من بطولات أو مباريات ...
فحبنا للعميد لا يغيره فوز او خسارة حتى وان خرجنا هذا العام من دون أي بطولة – لا قدر الله –
لذلك أرجوا من الجميع الهدوء والبعد عن التشنج والعصبية والتي كانت واضحة على الكل في الأيام الماضية سوى اللاعبين أو الجماهير او حتى الإداريين ..
دعوا الجميع يعمل بصمت وهدوء ودعونا نتوحد كما قال السير اليكس أو كما هو اسم نادينا الحبيب – الاتحاد – وهذا يكفي بان نكون كما كنا سابقا متوحدين وصامدين ولا يغيرنا خسارة مباراة ولا ضياع بطولة ...
فعشقنا للعميد اكبر بكثير من ما يتصوره البعض ولعل أكبر دليل الحضور الجماهيري الكبير في كل مناطق المملكة رغم تردي النتائج وسوء المستوى ...
حضر الجميع حباُ في الاتحاد وحباً في اللاعبين والذين كنت ولا زلت أراهم أبطالاً حققوا لنا الكثير والكثير ويحتاجوا منا الصبر ...
فربما نختلف معهم في امر ولكن يجب علينا ان لانختلف عليهم ،،،
فلازالت ذاكرتي تحتفظ وتدين لهم بالكثير والكثير من الإنجازات والتي جعلتنا نعتلي قمة المجد ونكون في يوما من الأيام رابع العالم وآخيرا وليس آخرا جعلونا نرفع رأسنا مفتخرين بتعادلهم مع النادي الملكي في عقر داره وبنجوم العالم ...
فبعد كل هذا الايستحقون هؤلاء الأبطال قليلاً من الصبر ...!
سؤال اتركه للجميع وأرجوا ان لاتكون الإجابة فيها من التجريح للاعبين أكثر من ما اصابهم من البعض للاسف..!
شكرا للجميع